من المؤكد أن فكرة تصميم مصعد لم تأتي في بال أحدهم عبثاً، وإنما كان لذلك العديد من الأهداف ولتحقيق العديد من الفوائد، ومن بين ما يمكن الحديث عنه:
- إمكانية أفضل للتنقل: تستخدم المصاعد الكهربائية أو الهيدروليكية بشكل شائع في المباني التجارية لأنها أسرع ويمكنها رفع أوزان ثقيلة، كما وتفيد المصاعد في المكاتب والمستشفيات للأشخاص الذين يعانون من ظروف جسدية لا تسمح لهم باستخدام السلالم أو كبار السن، فأصبح بإمكانهم التنقل بين الطوابق بشكل آمن، بالإضافة إلى المساعدة في نقل المرضى على نقالات إلى طوابق مختلفة في فترة زمنية أقل، كما ومكّنت المصاعد الأشخاص الذين يستخدمون الكراسي المتحركة من التنقل بسهولة لأن تصميم المصاعد المخصصة منها يحتوي على أبواب أوسع ولديها سعة ووزن لعدد أكبر من الأشخاص.
- يسهل إنشائها وصيانتها: يستطيع الشخص إضافة مصعد لبناية في أي وقت، فحتى لو لم يترك الشخص أي مساحة في المبنى لتركيب المصعد، أو إن لم يكن مدرجًا ضمن التصميم المعماري للمبنى، فيمكن تركيب مصعد تجاري صغير كلما تطلب الأمر، كما ويسهل صيانتها في حال حدوث أي عطل.
- اللحاق بالمواعيد النهائية للاجتماعات: عادة ما ينشغل الناس في مكان العمل، حيث يعمل الجميع من أجل اللحاق بمواعيدهم، لذا يعتبر الوقت عاملًا مهمًا في عملهم، فيساعد وجود المصاعد التجارية على توفير الوقت وزيادة إنتاجية الموظفين، دون الحاجة لإهدار طاقتهم في صعود الدرج الطويل للوصول أو التواصل مع الأقسام المختلفة داخل المبنى.
- رفع الأحمال الثقيلة: يساعد تركيب المصاعد المصممة من قبل شركة مصاعد دبي الرائدة مثلاً على نقل الأغراض الثقيلة من طابق إلى آخر مما سيزيد من فعالية العمل، وسيحمي الموظفين أو الأشخاص من أي مخاطر صحية أو إصابات أثناء نقل الأغراض، كما وسيحمي ذلك الأغراض التي يتم نقلها من الكسر أو التلف، مما سيوفر بدوره من المال الذي سيتم إنفاقه على استبدال الأغراض المكسورة.
- تغيير اجتماعي واقتصادي: يساعد إنشاء المباني الشاهقة في تطور المدن، وأصبح بالإمكان لعدد كبير من الناس والعائلات أن يعيشوا في مبنى واحد، فكانت الطبقات العليا من هذه المباني غير محبذة لأن الوصول إليها كان صعبًا، فكان يسكنها الطبقات الأقل ثراءًا، لكن بفضل المصاعد أصبح الأشخاص الأكثر ثراءًا ينتقلون للسكن في الطوابق العلوية التي تكون فيها ضوضاء أقل، وإضاءة أفضل ومناظر أجمل.